إن الاطلاع على قائمة  المجلات العلمية الرقمية المعتمدة من الأمور المفيدة والضرورية لأي باحث علمي أو طالب في عالمنا الحالي.

فهذه المجلات من اهم تأثيرات الثورة التكنولوجية على مجال النشر العلمي من مختلف التخصصات، حيث ساهم التطور الهائل في انتشار المجلات العلمية  الإلكترونية من المجالات العلمية المختلفة.

باتت المجلات الرقمية من أهم المصادر والمراجع التي يعتمد الباحثون العلميون والطلاب عليها لتكون من مصادر معلوماتهم، في دراساتهم العلمية المختلفة.

كما انها أفضل مكان لنشر الدراسات والأبحاث الاصيلة المعدة بجودة عالية، والتي تساهم في تطور مختلف أنواع العلوم وبرقي المجتمعات.

فوائد النشر في المجلات العلمية المحكمة الرقمية:

إن الاطلاع على قائمة المجلات العلمية الرقمية المعتمدة يساهم في تحقيق فوائد كبيرة للباحث العلمي، وتساعده على اختيار المجلة المناسبة.

 حيث تساعد عملية النشر العلمي الباحث على وضع اسمه الى جانب أهم الباحثين والعلماء المنتمين لتخصصه العلمي، كما ان النشر البحثي يساعد الباحث العلمي على الترقي الوظيفي بالمؤسسات البحثية والعلمية ومختلف الجامعات.

وبالإضافة الى الفوائد السابقة فإن الطالب سيحقق فوائد إضافية منها حصوله على أولوية عند توزيع الجامعات لمقاعد الدراسات العليا، بمرحلتي الماجستير أو الدكتوراه.

 تعريف المجلات العلمية الرقمية:

إن المجلات العلمية الرقمية هي الدوريات العلمية المحكمة الصادرة الكترونياً عن إحدى المؤسسات العلمية والجامعات، والتي تعمل على نشر مختلف البحوث والمقالات والتقارير والدراسات العلمية، والأوراق العلمية في المجال أو المجالات العلمية المتعددة.

شروط النشر في قائمة المجلات العلمية المحكمة:

هناك العديد من الشروط العامة والشكلية والخاصة، التي يجب أن يتبعها الباحث العلمي لنشر دراسته في إحدى المجلات ضمن قائمة المجلات العلمية المحكمة المعتمدة.

 فالالتزام بهذه الشروط يساعد على قبول لجان التحكيم، والكادر المختص نشر الدراسة في المجلة العلمية المحكمة، ومن اهم هذه القواعد والشروط نذكر:

1. أن يكون البحث العلمي جديد وغير مكرر، بما يحقق الفائدة للعلوم والمجتمعات، وأن تكون أهميته والفائدة التي يحققها جماعية للمجتمع أو لفئة منه، وليست فائدة فردية لشخص.
2. أن يلتزم الباحث العلمي بجميع الخطوات والاجراءات العلمية الأكاديمية، بداية من العنوان والمقدمة، ومن بعد ذلك الصياغة السليمة للمشكلة وأهداف والفروض البحثية، وأن تكون خطة البحث العلمي وجميع فصوله وأبوابه، مدروسة بشكل سليم، يوصل الى نتائج صحيحة.
3. أن تكون نتائج البحث العلمي صحيحة ومثبتة بالأدلة والبراهين، وأن تكون مرتبطة بما قام الباحث بدراسته في المتن، وأن تجيب على أسئلة وفروض البحث العلمي، وتحقق أهدافه.
4. أن تكون الدراسة خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية (مع إمكانية الاستعانة بالمدقق اللغوي لتحقيق هذا الشرط).
5. أن تكون نسب الاقتباس ضمن الحدود التي تسمح بها المجلة العلمية الرقمية المحكمة.
6. إن اي مجلة ضمن قائمة المجلات العلمية الرقمية المعتمدة لا يمكن ان تقبل نشر أي دراسة أو بحث علمي، في حال لم يقم الباحث العلمي بتوثيق جميع المصادر والمراجع التي استند اليه في بحثه العلمي، بغض النظر عن التخصص العلمي الذي ينتمي اليه.
7. على الباحث العلمي أن يتأكد من ان دراسته تتوافق مع تخصص المجلة العلمية المحكمة، وتتوافق مع هيكلها العام، ليتجنب رفض النشر.
8. تحقيق شروط المجلة الشكلية ومنها على سبيل المجال حجم البحث العلمي المسموح نشره، او نوعية الخط التي كتب بها، وما هي أحجام الخطوط في العناوين الرئيسية او الفرعية وفي متن البحث، وحجم الهوامش، وكيفية التوثيق، وغيرها من الشروط الشكلية الأخرى.
9. الالتزام بجميع الشروط الاجرائية للمجلة المحكمة التي سيقوم الباحث العلمي النشر فيها، ومنها المعلومات التي تقدم مع البحث، وأوقات التقديم، والتكاليف المالية المطلوبة وغيرها من الشروط المشابهة.

على الباحث العلمي بعد إرسال بحثه للنشر أن يبقى على تواصل مستمر مع الكادر المختص في المجلة، ليعرف أين وصلت اجراءات النشر، والقيام بأي تعديلات قد تطلب منه قبل قبول النشر، وللتأكد من رفض النشر أو قبوله، والحصول على شهادة للنشر من المجلة العلمية الرقمية المعتمدة في حال قبول النشر.